دائما نسمع بأن الجميع يسعى لجودة الحياة وهي مصطلح يستخدم لوصف مستوى الحياة الشخصية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والبيئية والمعنوية للفرد أو المجتمع ككل. وتعتمد جودة الحياة على العديد من العوامل مثل الصحة والدخل والتعليم والأمن والرفاهية، إلى جانب العلاقات الاجتماعية والترفيه والنشاطات التي يمارسها الفرد.
ويعتبر تحسين جودة الحياة أمرًا مهمًا لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تمثل الحياة الجيدة الهدف الأساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتنشط الحكومات والمنظمات والجمعيات
ويُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن ،وتختلف معايير جودة الحياة من شخص لآخر وتعتمد على النظام الاجتماعي وثقافي والتاريخ الزمني للمجتمع.
توجد العديد من المعايير التي يمكن استخدامها لقياس جودة الحياة، ومنها:
1. الصحة العامة والجسدية: تتضمن الصحة العامة للفرد وبيئته المحيطة ، وكيفية الوصول لمستوى عالي من الصحة بالكشف الدوري والمتابعة الطبية في حال تواجد بعض المشكلات الصحية ورفع مستوى الوعي الشخصي في سبيل المحافظة على صحتنا .
2. الرفاهية النفسية: وتشمل هذه المعايير السعادة والرضا والاستقرار النفسي، وتأثير الضغوط النفسية والعوامل النفسية الأخرى على الحياة، وهي ترتكز على طريقة تفكيرنا في مجريات الأمور.
3. العلاقات الاجتماعية: وتشمل هذه المعايير جودة العلاقات الاجتماعية والأسرية والصداقات، وتوافر فرص التفاعل الاجتماعية والترفيه.
4. البيئة الداخلية: وتتعلق هذه المعايير بجودة المنزل وتوفر الماء والهواء والأغذية بجودة عالية.
5. البيئة الخارجية: وتشمل هذه المعايير جودة البيئة الطبيعية والحضرية، ومدى توفر الفضاءات الخضراء والملاعب، وجودة المياه والهواء.
6. التعليم: وتشمل هذه المعايير جودة التعليم سواء للفرد او الأسرة ،وتوفر المراكز والأندية الثقافية والخدمات التعليمية ويعتبر جودة التعليم هي الركيزة الأساسية للتقدم والتطور.
7. الاقتصاد والدخل: وتشمل هذه المعايير مستوى الفقر والثراء الشخصي والاجتماعي والاقتصادي والدخل الشخصي وخليط العائلة.
جميع هذه المعايير من الضروري أخذها في الاعتبار عند تقييم جودة الحياة، ولا يمكن وضع معيار واحد ينطبق على جميع الناس في جميع الأوضاع والظروف.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك الاستفسار أو إبداء رأيك أو التعليق هنا